قامت شركة يونيليفر بإطلاق حملة تسويقية بمناسبة عيد الحب الفالنتين
الحملة اعتمدت على ترويج سبراي آكس مزيل العرق للرجال بتقديم بوستر يعرض صورة شاب تحيط به فتاتين ويمتلئ وجهه بآثار القبلات التي يحظى بها من الفتاتين
شعار حملة التسويق كان
"مع كل رشة من آكس هتاخد بوسة ومع آكس في عيد الحب هتاخد 100 بوسة"
أعلن موقع آكس مصر عن جدول لأماكن تواجد فريق آكس قبل أعياد الحب
المفترض كان تواجدهم أيام 31 يناير, 1 فبراير, 2 فبراير بجوار نادي الشمس
في يوم 3 فبراير نشر موقع العربية نت هذا الخبر
فتاة بملابس ساخنة تروج لعطور بقبلات في ناد شهير بالقاهرة
أثار قيام فتاة ترتدي ملابس ساخنة بالترويج لمنتجات شركة عطور بنادي اجتماعي شهير بالقاهرة عن طريق منح قبلة لكل رجل يشتري منها، ردود فعل غاضبة في مصر. واعتبرها خبير اعلامي تطورا خطيرا في أنماط المجتمع وسلوكياته الاقتصادية، أدى لظهور مهن وضيعة مقابل عائد مجز للعاطلين عن العمل.وكانت جريدة "المساء" الحكومية المصرية نشرت الأحد 3-2-2008 خبرا يقول"صدق أو لا تصدق.. هذا يحدث في مصر الآن.. سيارة نقل كبيرة تقف بجوار حمام السباحة الأوليمبي بنادي الشمس (في حي مصر الجديدة الراقي، ويقع على الجهة الأخرى لشارع جسر السويس الذي يفصله عن حي عين شمس الشعبي) تبيع أحد منتجات شركة عطور وبجوار السيارة تقف فتاة في حوالي العشرين من عمرها ترتدي ملابس ساخنة تقبل كل من يشتري العطر".
الحملة التسويقية لسبراي آكس لا تفتقد فقط إلى الذوق والأدب
ولا تشكل فقط امتهان لثقافة مجتمع أسري محافظ
ولكنها تسئ حتى إلى معنى الحب الذي يستغله كحدث لترويج منتجاتها وتحوله إلى مسخرة
نرفض استغلال الغرائز للترويج
نرفض استغلال المرأة للترويج
نرفض امتهان ثقافتنا وقيمنا
نرفض امتهان الحب كقيمة انسانية سامية
علشان كدة
نعلن عام 2008 عام خالي من الـ آكس
----------------------------------
تقدر تعمل إيه؟
- اشترك في المقاطعة
- انشر الحملة
- راسل الشركة
-----------------------------------